الاثنين، 12 ديسمبر 2016

المرجع الصرخي يقارن للتيمية بين الإمام في السرداب ويونس في بطن الحوت ؟!

بقلم / باسم البغدادي

ان كل القصص والحوادث التي ذُكرت في كتاب الله (تعالى) لم تأتي لّغوا او للسرد (حاشا لله) بل هي منهج وعبرة لكل زمان ومكان والدليل في كتاب الله (وتلك الايام نداولها بين الناس..) اذاً كل اية لها معنى وترتيب في الواقع وكل من يقرأ القرأن يقر بهذه الحقيقة اما ان نقرأ القرأن ونقبل ببعض ونترك البعض الاخر ونتجاهله فهذا اجحاف للقرأن وانكار دوره في تنظيم امور البشرية وحياتها واخذ العبر والحكمة منه.
ومثالا على ذلك ما يطبل له ويستهزيء به اتباع ابن تيمية من اطلاق المسردب على الامام المهدي والانتقاص من قدره.. ولو تنزلنا لهم وقلنا ان الامام في السرداب ألَم يقرأوا القرأن ويعتبروا من قصة النبي يونس وبقائه في بطن الحوت؟؟ ألا يتعضوا من قدرة الله في ابقاء وحماية الامام المهدي في السرداب.. علما يستطيع ان يخرج الإمام من باب اخر بعد هجوم حكام الجور على بيته؟. اما نبي الله يونس كيف قاوم وبقي آلاف السنين في بطن ذلك الحوت؟.
وهنا في محاضرة (11) من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) ردّ المحقق والمرجع الديني السيد الصرخي مفنّدا كل مَن إستهزأ بالإمام المهدي و وصفه بالمسردب.. حيث قال:
(((إذ أبق إلى السرداب في سامراء، فالتقمه السرداب في سامراء، فما هو الفرق أيتها العقول، بل قبول السرداب أولى من قبول الحوت، من الناحية العقلية قبول السرداب والهروب من السلطان من خلال السرداب والاختباء بالسرداب والخروج من باب آخر من السرداب هذا أولى بالتصديق من كون الإنسان في بطن الحوت والبقاء في بطن الحوت، هذا هو القرآن الذي لا يتجاوز تراقيهم، هذه هي تعاليم القرآن، هذه هي المعاني القرآنية لكنهم لا يفقهون ولا يؤمنون، لا يتجاوز التراقي). {{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ, فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ, لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}}. وأيضا قال مفندا رأيهم وقولهم في الإمام الذي يصفونه بالمسردب:
(الآن مع رواية المرتزقة والمرتزقة النواصب أهل التكفير الدواعش بخصوص الإمام المسردب سلام الله على المسردب، الآن من الأولى في البقاء إلى يوم يبعثون؟ سرداب في مكان ما أو الحوت تبقى؟ من الأولى في البقاء والأطول عمرًا سرداب أو بشر أو حيوان؟ أيتها العقول الفارغة، يا من جعلتم أنفسكم في خانة البهائم وخانة الحيوانات بإلغائكم العقل، بإلغائكم الإنسانية، بإلغائكم الرحمة، من الأولى في البقاء السرداب أو الإنسان أو الحوت، التفت ماذا يقول؟ فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، على الظاهر نتعامل، نأخذ النصوص على ظاهرها فنحتج على أهل الظاهر، نحتج على المشبهة، نحتج على المجسمة، نحتج على الحشوية، بما يلزمون به أنفسهم، هذا هو الظاهر، فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه، إلى أي يوم؟ إلى يوم يبعثون، وكم عام وكم ألف عام سبق يونس الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام؟ إذن لنقارن بين يونس والحوت لو لم يسبح، مع الإمام عليه السلام والسرداب، الإمام والسرداب صارا، كانا، وجدا، تحققا بعد يونس بآلاف السنين، بعد يونس والحوت لو لم يسبح لبقي يونس في بطن الحوت، أي لبقي يونس والحوت إلى يوم يبعثون، الإمام والسرداب إلى كم يوم سيبقون؟ على رواية الأفاكين، على رواية المنافقين، على رواية الدجالين الدواعش أهل التكفير، على الإفك والافتراء، على أئمة الضلالة من حمير العلم ...).
للأطلاع على مصدر الكلام
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=466455
المحاضرة الحادية عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
https://www.youtube.com/watch?v=BgKcH96z4ZU





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق