الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

المرجع الصرخي .. يا دولة التيمية تسخرون من سرداب المهدي والطبري يذكر قوم العسل!!!

بقلم / باسم البغدادي
السخرية :هي طريقة من طرق التعبير، يستعمل فيها الشخص ألفاظاً تقلب المعنى إلى عكس ما يقصده المتكلم حقيقة. وهي النقد والضحك أو التجريح الهازئ. وغرض الساخر هو النقد أولاً والاضحاك ثانياً، وهو تصوير الإنسان تصويراً مضحكاً: إما بوضعه في صورة مضحكة بواسطة التشويه, ومن يتصف بهذه الصفة هو الإنسان العاجز الفاقد للعقل والذي قصده أن ينتقص من المقابل , وقد وقع بهذا المرض العضال هو ابن تيمية ومن سار في ركبه حيث جعلوا من معتقدات الشيعة سخرية رغم أنهم لهم دليل شرعي على الاعتقاد بها ومن هذه الاعتقادات هي قضية الإمام المهدي وماتشملها من أحاديث وروايات عن طريق أئمتهم ومن يعتقدون به , حيث نجد أن التيمية قد اختزلوها بقضية السرداب ووصفوا الإمام عليه السلام بالمسردب وأنه لحد الآن في السرداب وو من قصص ابتدعوها ونسبها ابن تيمية ومن سار على خطاه للشيعة ,بينما الشيعة اعتقادهم أن الإمام دخل السرداب الموجود في بيته وبقدرة الله اختفى عن الأبصار بعد هجوم الحاكم الظالم عليه في حينها وبعد الانتهاء الإمام المهدي خرج وتوارى عن الناس وبمرور الزمن وتقادم الأجيال ضاعت صورته على الناس والآن هو يمارس حياته عادي , ومن اللطيف أن التيمية يسخرون من قضية الإمام والسرداب ولا يسخرون بمن يعتقدون به ويجعلونه علماً من اعلامهم وهو يذكر قوم العسل ؟! جاء هذا في تفسير الطبري ....
ولأجل هذا تطرق المحقق الكبير العراقي السيد الصرخي في محاضرته { 13 } من بحث (الدولة..المارقة...في عصرالظهور...منذ عهد الرسول) حيث ذكر استهزاء ابن تيمية بالإمام المهدي المسردب رغم أن الطبري يفسر بعض الآيات على أن المقصود فيهم قوم العسل والذين يسكنون ما عبر البحار ؟! جاء فيها ....
((العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ: قال (تعالى): {{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴿158﴾ وَمِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴿159﴾... وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴿179﴾... وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴿181﴾ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴿182﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴿183﴾}} الأعراف، هنا موردان: المورد1: قال (تعالى): {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}، الأعراف:159: 1ـ تفسير الجلالين:..2- تفسير ابن كثير..3- تفسير الطبري: الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله (تَعَالَى): {وَمِنْ قَوْم مُوسَى أُمَّة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}... وَقَدْ قَالَ فِي صِفَة هَذِهِ الْأُمَّة (الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّه فِي الْآيَة) جَمَاعَةٌ : أَقْوَالًا نَحْنُ ذَاكِرُو مَا حَضَرَنَا مِنْهَا: أـ [قوم العسَل]: عَنْ السُّدِّيّ، قَالَ: قَوْم بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ نَهْر مِنْ شَهْد. ب..4-. المورد2:..))
http://f.top4top.net/p_359ez31d1.png
للاستماع للمحاضرة كاملة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق